مهارات إدارية

الإدارة العلمية: مبادئ وتقنيات فريدريك تايلور

الإدارة العلمية

يمكن أن تُعزى مبادئ الإدارة العلمية إلى المهندس الميكانيكي فريدريك تايلور، الذي ابتكر طرقًا لتحسين كفاءة أداء العمل. كان تايلور مهندسًا ميكانيكيًا في شركة للصلب في فيلادلفيا، حيث كان دائمًا يفكر في كيفية تنفيذ المهام بشكل أكثر فعالية. قادته هذه الأفكار إلى دراسة العمل البشري وتحليل أداء العمال على الأرض.

نتجت عن هذه الدراسات مجموعة من الأساليب مثل دراسات الوقت، تحليل النشاط، ودراسات المنهجية، التي يمكن اعتبارها بداية لتطوير الإدارة العلمية عند تايلور. كانت هذه الدراسات تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الهدر في الجهد والوقت، مما أدى إلى تحسين عمليات العمل وتحقيق أداء أفضل للعمال والمؤسسات.

تاريخ الإدارة العلمية بواسطة فريدريك تايلور

نشر فريدريك تايلور مبادئ الإدارة العلمية في عام 1909، حيث اقترح تحسين وتبسيط الوظائف مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. كما أكد على فكرة أن التوافق بين المديرين والعاملين أمر ضروري لتحقيق زيادة كبيرة في الإنتاجية. كان هذا مختلفًا تمامًا عن الأساليب التقليدية التي كانت تعتمد على ترك العمال بمفردهم لتنفيذ المهام دون توجيه.

في ذلك الوقت، لم يكن مديرو المصانع على اتصال مباشر مع العمال، مما أدى إلى غياب توحيد العمل وتحفيز العمال. كان الدافع الأساسي للعمال هو البقاء في وظائفهم، حيث لم يكن هناك أي حافز إضافي للعمل بجدية.

تايلور كان يؤمن بأن المال هو الدافع الأساسي لجميع العمال، لذا قدم فكرة “أجر عادل مقابل يوم عمل عادل”. بمعنى آخر، لن يحصل العامل على أجر كافٍ إذا لم يكن إنتاجه معادلاً لما يحققه العامل الآخر ذو الإنتاجية العالية.

نظرًا لأن تايلور كان مهندسًا ميكانيكيًا، فقد كان مهتمًا جدًا بتحسين كفاءة العمل. أجرى العديد من التجارب في مكان عمله أثناء عمله مع مصنعي الصلب في الولايات المتحدة. كانت من بين تجاربه الشهيرة استخدام المجرفة التي تساعد العمال على العمل لساعات متواصلة، وتجارب عمال البناء الذين جربوا حركات مختلفة لتطوير طريقة فعالة لوضع الطوب.

ساعد تايلور أيضًا في دراسات الوقت والحركة، والتي خلصت إلى أن قلة من الناس يعملون بكفاءة أعلى من غيرهم. هؤلاء الأشخاص يجب أن يتم تعيينهم من قبل المديرين، وهذا هو السبب في أن اختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة أصبح جزءًا مهمًا من تطوير كفاءة مكان العمل.

أدت كل هذه الدراسات التي أجراها تايلور إلى تطوير أربعة مبادئ أساسية للإدارة العلمية، والتي تُعرف أيضًا بـ “تايلورية” (Taylorism).

مبادئ الإدارة العلمية

تتبع الإدارة العلمية لفريدريك تايلور أربعة مبادئ رئيسية:

  1. العلم فوق التقليد:
    اقترح تايلور استبدال العادات التقليدية وقواعد الإبهام أو الفطرة السليمة بالطريقة العلمية لدراسة العمل وتحديد الطريقة الأكثر فعالية لأداء المهام المحددة.
  2.  مطابقة العامل مع الوظيفة:
    بدلاً من التعيين العشوائي لأي عامل لأي وظيفة، يجب أن تكون مطابقة العامل مع الوظائف مستندة إلى دوافعهم وقدراتهم. يجب تدريب العمال على أداء عملهم بأقصى قدر من الكفاءة.
  3. الإشراف: يجب مراقبة أداء العمل للعمال بشكل متكرر وتقديم التعليمات لهم جنبًا إلى جنب مع الإشراف، مما يزيد من كفاءة العمل.
  4. تفويض العمل: يجب تخصيص العمل بين العمال ومديريهم بحيث يتمكن العمال من الأداء بكفاءة ويمكن للمديرين استخدام وقتهم للتخطيط والتدريب بشكل فعال.

المعنى والتفسير | إدراة علمية

العلم فوق التقليد:

من الحقائق الشائعة أن بعض القواعد التي تُمارس في منظمة أو مصنع لفترة من الوقت تصبح قواعد أساسية لمشكلة معينة. على الرغم من أنه قد لا يكون حلاً مناسبًا، إلا أن مجرد حقيقة أنه تم حل المشكلة في وقت معين يجعله مؤهلاً ليُعتبر كحل، ويتم تطبيق هذا الحل مرارًا وتكرارًا لنفس المشكلة.
وبالتالي، يصبح حل هذه المشكلة قاعدة عامة بدلاً من حلاً علميًا صحيحًا. هذه العادة أو الفطرة السليمة ليست طريقة متساوية لحل المشكلة، وهو ما اقترحه فريدريك تايلور. اقترح استخدام المنهج العلمي لدراسة العمل. كما اقترح إيجاد الطريقة الأكثر فعالية التي يمكن بها أداء المهام بحيث يتم زيادة الكفاءة بدلاً من الاعتماد على الطرق التقليدية.

مطابقة عمل العامل:

في السابق، كان يُلاحظ أنه في منظمة أو مصنع يتم تعيين أي عامل لأي وظيفة. كانت حقيقة أن العامل مستعد لأداء وظيفة كافية لتحديد قدرته. لم يتم فحص ما إذا كان العامل مناسبًا لوظيفة معينة جسديًا أو عقليًا أو حتى قدراته على الأداء.
اقترح تايلور أن العمال يجب أن يتطابقوا في المهارات مع الوظائف المعنية. لن يؤدي هذا إلى تعزيز كفاءة العمل فحسب، بل سيجعل العمال أكثر مهارة أيضًا. نظرًا لمطابقة الوظيفة المثالية، فإن مستويات التحفيز تكون مرتفعة والعمال راضون عن عملهم.

الإشراف:

في السابق، كان هناك اتصال ضئيل جدًا بين العمال ومديريهم. أطلع المديرون العمال على عملهم لكنهم لم يتفاعلوا معهم أبدًا أثناء عملهم.
اعتقد المدراء أنهم متفوقون على العمال للتفاعل معهم. كما اعتقدوا أن التفاعل مع العمال قد يتسبب في انقطاع عملهم. اقترح تايلور أن على المديرين مراقبة أداء عمل موظفيهم وتقديم المدخلات من وقت لآخر.

يجب على المديرين تقديم التعليمات المتعلقة بعمل العمال ويجب عليهم الإشراف عليهم لضمان زيادة إنتاجية العمال. يحتاج العمال إلى الحصول على مدخلات من المديرين حتى يكون هناك ضبط دقيق في الأداء.

تفويض العمل:

على الرغم من أن مفهوم تفويض السلطة وصل بعد ذلك بكثير، فإن تايلور يُنسب إليه تشكيل قاعدة تفويض العمل. اقترح تايلور أن يتم توزيع العمل بين العمال ومديريهم.
يساعد تفويض العمل المديرين على قضاء وقتهم في التركيز بشكل أكبر على تدريب العمال وتخطيطهم. هذا بدوره سيسمح للعمال بأداء أفضل، وسيتم إكمال المهام بشكل أكثر كفاءة، مما يسمح للعمل بالازدهار والتقدم.

تقنيات الإدارة العلمية

هناك ست تقنيات مختلفة للإدارة العلمية وهي كالتالي:

1- التنظيم الوظيفي:

روج تايلور لفكرة التنظيم الوظيفي التي تعتمد على مبدأ التخصص وتستفيد بالكامل من خبرات مختلف الخبراء. يتم تعيين جزء صغير من العمل لكل خبير، مقسمًا إلى عدة أجزاء أصغر.
الفكرة الأساسية وراء اقتراح التنظيم الوظيفي هي أن كل فرد يجب أن يكون لديه وظائف محددة لأدائها، مما يزيد من كفاءة العمل ويقلل من الوقت المستغرق لفهم وتعلم العمل. اقترح أيضًا أن يعمل كل فرد، إن أمكن، على نوع واحد من الوظائف لزيادة إنتاجيته وتقليل الوقت.

قسم تايلور عمل مدير المصنع إلى قسمين فرعيين: التخطيط والإنتاج، حيث يجب أن يكون هناك أربعة خبراء في كل قسم لتحقيق الكفاءة.

أ) اختصاصيو قسم التخطيط:

كاتب الطريق:
يحدد التسلسل للعمل ويضمن مرور العمل بجميع المراحل حتى الانتهاء. يحدد أيضًا الوظيفة التي يجب القيام بها وأين يجب القيام بها.

كاتب بطاقة التعليمات:
مسؤول عن إعداد بطاقات التعليمات وتسليمها إلى رؤساء الفرق. تحمل البطاقات معلومات حول طبيعة العمل والإجراءات المعيارية وأدوات العمل المستخدمة.

كاتب الوقت والتكلفة:
يحدد موعد بدء وانتهاء العمل، ويقرر الوقت المستغرق والتكلفة المترتبة على الإنتاج.

ضابط الانضباط:
يضمن تنفيذ جميع الأعمال المخصصة للعمال بطريقة منضبطة.

ب) اختصاصيو قسم الإنتاج:

زعماء العصابات:
يقسم العمال إلى فرق، ويضمن توافق الآلات والعاملين لتحقيق الإنتاج المطلوب.

رؤساء السرعة:
يضمن تنفيذ جميع الوظائف بالسرعة المتوقعة. إذا لم يحدث ذلك، يبحث عن أسباب تقليل الكفاءة ويقترح حلولاً.

مدرب الإصلاح:
يحافظ على الأدوات والآلات في حالة عمل جيدة.

المفتش:
مسؤول عن فحص جودة المنتجات ومقارنتها بالنماذج المعيارية، واتخاذ الإجراءات إذا كانت النتائج غير مواتية.

2- توحيد العمل:

يعني استخدام مجموعة مختلفة من المعايير لعوامل متعددة. على سبيل المثال، يمكن توحيد كمية العمل اليومية المخصصة للعامل.
توحيد المواد:
يجب أن تكون المواد الخام وفقًا لجودة المنتجات النهائية المطلوبة.

توحيد الأدوات والآلات:
يجب أن تكون الأدوات والآلات المطلوبة لإنتاج السلع التامة الصنع بالكمية والجودة المطلوبة، مما يقلل من الأخطاء ويسرع الإنتاج.

الطرق الموحدة:

يساهم توحيد أساليب العمل في زيادة سرعة وكفاءة الأداء.

ظروف العمل الموحدة:
يؤثر توحيد التهوية، ودرجة الحرارة، والإضاءة، والنظافة على كفاءة العمال بشكل كبير.

3- التبسيط:

يشير إلى تقليل الأنواع غير الضرورية من المنتجات أو الأحجام. الهدف الأساسي هو تقليل التكاليف وتحسين كفاءة العمل من خلال التخصص.

4- دراسة علمية للعمل:

تتطلب تحليلًا دقيقًا قبل كل نشاط. يزيد ذلك من جودة المخرجات بأقل تكلفة.

أ) طريقة الدراسة:
تشير إلى أنسب طريقة لأداء نشاط معين، بهدف تقليل تكاليف الإنتاج وتعظيم الجودة ورضا المستهلك.

ب) دراسة الحركة:
تدرس الحركات التي يقوم بها العمال والآلات أثناء العمل. تهدف إلى إزالة أو تقليل الحركات غير الضرورية لتقليل الوقت المستغرق.

ج) دراسة الوقت:
تحدد الوقت القياسي المطلوب لإكمال وظيفة معينة، استنادًا إلى متوسط الوقت المستغرق.

د) دراسة التعب:
تشير إلى تكرار ومدة فترات الراحة اللازمة لإكمال وظيفة معينة بكفاءة.

5- نظام الأجر التفاضلي:

اقترح تايلور نظام الأجور لتشجيع الموظفين. يعتمد الأجر على كمية العمل المنجز، مع نظامين مختلفين للأجور: معدل أجور مرتفع ومعدل أجور منخفض.

6- الثورة العقلية:

تشير إلى تغيير في عقلية كل من العمال وأرباب العمل، لتعزيز التعاون المتبادل والزيادة الهائلة في الأرباح من خلال الجهود المشتركة لزيادة الإنتاج.

نقد الإدارة العلمية

ينص الأساس الأساسي لنظرية الإدارة العلمية لفريدريك تايلور على أن هناك طريقة واحدة صحيحة لفعل شيء ما. ثبت خطأ هذا الافتراض في الأساليب الحديثة للإدارة من خلال التحسين المستمر وإعادة هندسة العمليات التجارية وغيرها من الأدوات المماثلة.

اقترح تايلور أيضًا أن العمال يجب أن يكونوا تحت مراقبة مستمرة وفي مواقف خاضعة للرقابة لجعلهم أكثر إنتاجية. ومع ذلك، أثبتت التجارب الحديثة أن العكس هو الصحيح؛ فالعمال يفضلون الاستقلالية ويشعرون بالراحة والإنتاجية عندما يكون لديهم حرية في كيفية أداء عملهم. يتسامح العديد من العمال بصعوبة مع التدخل المستمر من رؤسائهم، ويؤدي هذا التدخل أحيانًا إلى نتائج عكسية.

تتعارض نظريات تايلور مع ممارسات العمل الجماعي الحديثة. تقترح نظريته تقسيم العمل بحيث يركز كل فرد على أصغر جزء ممكن من الوظيفة، بينما تفضل الأساليب الحديثة اتباع نهج أكثر شمولية للعمل لزيادة الإنتاجية والكفاءة. تعتقد المؤسسات حاليًا أن العمل الجماعي هو الذي ينتج أفضل النتائج.

يقترح فريدريك تايلور فصل العمل العقلي عن العمل اليدوي، لكن نظام الإدارة الحديث يدعو إلى استخدام أفكار ومعرفة العمال جنبًا إلى جنب مع خبرتهم العملية للحصول على أفضل النتائج. يبقي هذا العمال متحفزين ويشعرهم بأهميتهم في العملية الإنتاجية، مما يعزز شعورهم بالقيمة ويحفزهم على العمل بشكل أفضل.

مميزات الإدارة العلمية

الإدارة العلمية لفريدريك تايلور جاءت بالعديد من المميزات التي ساهمت في تحسين العمليات الإنتاجية في المصانع والشركات. من أبرز هذه المميزات:

  • زيادة الكفاءة:

تعتمد الإدارة العلمية على تحليل دقيق للعمل وتحديد أفضل الطرق لأدائه، مما يقلل من الهدر في الوقت والجهد ويزيد من كفاءة العمليات الإنتاجية.

  • تحسين الإنتاجية:

من خلال تنظيم العمل وتحديد أفضل الطرق لأداء المهام، ساهمت الإدارة العلمية في زيادة الإنتاجية وتحقيق مستويات أعلى من الإنتاج بجودة أفضل.

  • تحفيز العمال:

اقترح تايلور نظام الأجر التفاضلي الذي يعتمد على كمية العمل المنجز، مما يحفز العمال على العمل بجدية لتحقيق مستويات إنتاجية أعلى والاستفادة من الأجور المرتفعة.

  • تقليل التكاليف:

باستخدام الطرق العلمية لتحليل العمل وتحديد الأنشطة غير الضرورية، تم تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الكفاءة الاقتصادية للشركات.

  • تحسين تنظيم العمل:

ساعدت الإدارة العلمية في تنظيم العمل بشكل أفضل من خلال تقسيم العمل إلى مهام محددة ووضع العمال في وظائف تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم.

  • تطوير معايير الأداء:

من خلال دراسات الوقت والحركة، ساهمت الإدارة العلمية في وضع معايير دقيقة للأداء يمكن استخدامها لقياس وتحسين كفاءة العمل.

  • تخطيط وإشراف أفضل:

فصل تايلور بين وظائف التخطيط والتنفيذ، مما سمح للمديرين بالتركيز على التخطيط والتدريب والإشراف على العمال بشكل أفضل.

  • زيادة الجودة:

من خلال تحليل العمل وتحسين العمليات، ساهمت الإدارة العلمية في تحسين جودة المنتجات وتقليل الأخطاء والعيوب.

  • تعزيز التعاون بين الإدارة والعمال:

من خلال توحيد الأهداف والمصالح، ساهمت الإدارة العلمية في تعزيز التعاون بين الإدارة والعمال وتحقيق نتائج أفضل.
باستخدام هذه المميزات، ساهمت الإدارة العلمية في تحقيق تقدم كبير في المجالات الصناعية وتحسين كفاءة وإنتاجية الشركات والمصانع.

تحديات الإدارة العلمية

رغم الفوائد العديدة التي قدمتها الإدارة العلمية، إلا أنها واجهت العديد من التحديات التي أثرت على تطبيقها وفعاليتها في بيئات العمل المختلفة. من أبرز هذه التحديات:

  • مقاومة التغيير:

يجد بعض العمال والمديرين صعوبة في التكيف مع الأساليب الجديدة للإدارة العلمية، حيث يفضلون الالتزام بالطرق التقليدية التي اعتادوا عليها.

  • فقدان الحافز الذاتي:

قد يؤدي التركيز الكبير على الأنشطة الروتينية والمعايير الصارمة إلى فقدان الحافز الذاتي للعمال، حيث يشعرون بأنهم مجرد آلات تؤدي نفس المهام بدون إبداع أو تفكير.

  • نقص المرونة:

تعاني الإدارة العلمية من نقص المرونة في التعامل مع الظروف المتغيرة في بيئة العمل، حيث يعتمد النظام بشكل كبير على الروتين والمعايير الثابتة.

  • تجاهل الجوانب الإنسانية:

تركز الإدارة العلمية بشكل أساسي على الكفاءة والإنتاجية، مما قد يؤدي إلى تجاهل الجوانب الإنسانية والنفسية للعمال مثل الرضا الوظيفي والتحفيز النفسي.

  • التكلفة العالية للتنفيذ:

يتطلب تنفيذ الإدارة العلمية استثمارات كبيرة في التدريب، وتطوير المعايير، وتحليل العمل، مما يمكن أن يكون مكلفاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

  • تحديات في التكيف مع أنواع العمل المختلفة:

قد يكون من الصعب تطبيق مبادئ الإدارة العلمية على جميع أنواع العمل، خاصة تلك التي تتطلب مستويات عالية من الإبداع والتفكير النقدي.

  • مشاكل التواصل:

يمكن أن يؤدي التركيز الكبير على الهياكل الهرمية والإجراءات الرسمية إلى ضعف التواصل بين العمال والمديرين، مما يؤثر على بيئة العمل العامة.

  • الإجهاد البدني والنفسي:

قد يؤدي التركيز الكبير على زيادة الإنتاجية إلى زيادة الإجهاد البدني والنفسي للعمال، حيث يشعرون بضغط مستمر لتحقيق المعايير العالية.

  • تضارب المصالح:

قد تنشأ تضارب مصالح بين الإدارة والعمال بسبب اختلاف الأهداف والتوقعات، مما يمكن أن يؤدي إلى نزاعات وصراعات داخل بيئة العمل.
هذه التحديات تبرز الحاجة إلى تطوير وتحسين أساليب الإدارة العلمية لتتكيف بشكل أفضل مع الاحتياجات الحديثة لبيئات العمل المتغيرة والمتنوعة، وضمان توازن بين الكفاءة الإنتاجية والجوانب الإنسانية والنفسية للعاملين.

حول الكاتب

رائد الأعمال العربي

فريق متخصص في البحث والدراسة في عدة مجالات ضمن نطاق ريادة الأعمال، ومن أهم المجالات التي نتخصص في الكتابة عنها هي: كيفية إنشاء المشاريع بالسعودية، الإدارة، القيادة، إدارة الموارد البشرية...