الإدارة بالأهداف (Management by Objectives) هي نظام لتحسين أداء الموظفين حيث تعمل الإدارة والموظفون بشكل مشترك على إنشاء الأهداف مع تحديد المخططات الرئيسية للموظف.
تعريف الإدارة بالأهداف
تسمى عملية تحديد الأهداف في المنظمة لإعطاء إحساس بالتوجيه للموظفين باسم الإدارة بالأهداف. تشير هذه العملية إلى تحديد الأهداف للموظفين حتى يعرفوا ما يفترض بهم القيام به في مكان العمل.
تحدد الإدارة بالأهداف أيضًا الأدوار والمسؤوليات للموظفين وتساعدهم على تحديد مسار عملهم المستقبلي في المنظمة، كما توجههم لتقديم مستواهم بشكل أفضل وتحقيق الأهداف ضمن الإطار الزمني المحدد.
أهمية الإدارة بالأهداف
تعتبر الإدارة بالأهداف مهمة جدًا للأسباب التالية:
تعزيز القدرة التنافسية: لتعزيز القدرة التنافسية، يجب أن تكون الأعمال التجارية موجهة نحو النتائج المالية. يتيح نظام الإدارة بالأهداف لك فرصة ربط الأهداف المالية للشركة، مثل توقعات المبيعات والأرباح والتكاليف المنخفضة ومقاييس الأداء لكل مدير. بهذه الطريقة، يتم نجاح كل من المدير والشركة، مما يشجع المدير بقوة على العمل الجاد لتحقيق تلك النتائج التي تعود بالفائدة على الشركة ككل.
تعزيز التخطيط: عندما يُطلب منك تحديد هدف، فأنت مجبر على التخطيط أولاً. لذلك، تُعتبر أنظمة الإدارة بالأهداف مهمة لأنها تشجع المشاركة في التخطيط قصير الأجل. من الناحية المثالية، يتم صياغة الأهداف بين المدير ومالك الشركة مع دمج مداخلات كليهما. تمكن هذه العملية كلا الطرفين من فهم تحديات واحتياجات بعضهما البعض والنتائج في تطوير خطة أكثر استنارة.
تعزيز الالتزام: عندما يشارك مديرك في تحديد أهداف الموظفين الخاصة، فمن المرجح أن يقتنعوا بالنتيجة. وعندما تعتمد المكافآت والترقيات على مدى نجاح المدير في تحقيق هدف معين، يمكنك تجنب المحسوبية أو الظهور بها. بالتالي، تزيد الإدارة من التزام المديرين والموظفين بمؤسستك، مما يساعدهم على العمل بجدية أكبر وأكثر ذكاء، ويمكن أيضًا أن يؤدي إلى انخفاض معدل دوران الإدارة.
قيود الإدارة بالأهداف
أبرز قيود وحدود الإدارة بالأهداف هي:
تجاهل الثقافة السائدة وظروف العمل: في بعض الأحيان، يتم تجاهل الإدارة بالأهداف للثقافة السائدة وظروف العمل في المنظمة.
التركيز المفرط على الأهداف والغايات: تركز الإدارة بالأهداف بشكل كبير على الأهداف والغايات، مما يجعل من الموظفين مجرد محققين للأهداف دون مراعاة للظروف الحالية في مكان العمل.
التركيز على الأداء والوفاء بالمواعيد النهائية فقط: في بعض الأحيان، يُعامل الموظفون على أنهم مجرد آلات يتوقع منها الأداء والوفاء بالمواعيد النهائية دون أن يُعطى اهتمام للابتكار أو الإبداع.
زيادة المقارنات بين الأفراد: عملية الإدارة بالأهداف قد تزيد من المقارنات بين الأفراد في مكان العمل، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى السياسات البغيضة والمهام غير المنتجة للتغلب على زملائهم.
الالتزام بتنفيذ ما يطلب منهم فقط: يقوم الموظفون بتنفيذ ما يُطلب منهم فقط من قبل رؤسائهم، دون أن يكون لعملهم بصمة إبداعية أو ابتكارية، مما قد يجعل العمل رتيبًا أحيانًا.
اطلع الآن على: كيفية حل مشكلة ضعف الأداء الوظيفي.
مزايا الإدارة بالأهداف
من أهم مزايا طريقة الإدارة بالأهداف:
إدارة فعالة:
ترتبط ارتباطًا مباشرًا بإنتاجية الموظفين أو مقدار الوقت الذي يستغرقه لتحقيق أهدافهم وغاياتهم. تتضاءل الإنتاجية عادةً عندما لا يكون هناك هيكل مناسب ومتوائم لتحقيق الأهداف التنظيمية. المنظمات التي تتبع الإدارة بالأهداف أكثر إنتاجية في وظائفها وتزيد كفاءتها، مما يجعل الموظفين أكثر وضوحًا بشأن أهدافهم ويساعدهم في التخطيط بشكل أفضل.
التخطيط الفعال:
يتطلب التخطيط الفعال موقفًا يوضح عدم الرضا عن الأداء الحالي للمؤسسة، ويصبح التخطيط أسهل مع الإدارة بالأهداف، حيث يكون الموظفون واضحين بشأن الأهداف التنظيمية، وبالتالي يمكنهم وضع خطط منظمة لتحقيقها.
الشفافية:
يتضح أن التواصل الثنائي الذي ينشأ بين الإدارة والموظفين من خلال تقنية الإدارة بالأهداف يعزز الشفافية والوضوح في الأدوار، مما يساعد على تحديد أهداف واضحة لكل عضو في الفريق، ويسهل فهم العمل المعين بشكل متبادل.
تعزيز الالتزام:
تساهم الإدارة بالأهداف في زيادة الالتزام من خلال منح الموظفين فرصة للمشاركة في تحديد وتحقيق أهداف الشركة، وتوجيههم نحو الهدف المرغوب، مما يعزز الالتزام والتحفيز ويساعد على تحقيق المهام بشكل أفضل.
تحديد الهدف:
من خلال توجيه وتعطي خريطة طريق لمتابعة الأعمال، يساهم نموذج الإدارة بالأهداف في تحديد الأهداف بالمشاركة المتبادلة، مما يسهل فهم الأدوار والمهام لكل فرد في المؤسسة، ويحافظ على توجيه العمل نحو الأهداف المحددة مسبقًا.
المساءلة:
تمنح الإدارة بالأهداف المساءلة لكل فرد في المنظمة من خلال إنشاء هيكل يحدد الأهداف ويعزز الأداء. تعتبر الإدارة شركة متلكملاً معقدًا وصعبًا، ويجب أن يكون المرء مسؤولًا عن إنجاز العمل الكامل. لكن باستخدام هذا الأسلوب، تزداد معنويات الفريق والإنتاجية الإجمالية للمنظمة.
كفاءة استخدام الموارد البشرية:
إذا كنت لا تعرف كيفية استخدام مواردك البشرية، فقد تلحق ضررًا أكبر بعملك مما تتخيل. لذا من الحكمة تفويض المهام إلى الأفراد الذين يتناسبون مع الدور المحدد بشكل أفضل. بالتعاون في تحديد الأدوار وتحديد الأهداف، يتم استخدام الموارد البشرية بكفاءة وبنجاح.
يقلل الغموض:
بفضل الإدارة بالأهداف، يكون الجميع واضحًا بشأن أدوارهم الوظيفية، مما يقلل من الغموض والخلط بين الأدوار الوظيفية ويشجع على ثقافة العمل الإيجابية.
طبيعة الإدارة بالأهداف:
تتجلى طبيعتها في كونها منهج وظيفي، يعطي أهمية لعملية تحديد الأهداف. إنه نهج منظم لتحديد الأهداف ويساعد كل قسم على تحديد أهدافه الخاصة.
لكن الإدارة بالأهداف لا تتدخل في عملية تنفيذ تلك الأهداف. بل يمنح لكل عضو الحرية في إكمال مهامه بمفرده. وهذا يعزز الإبداع والابتكار في المنظمة ويساعدهم على توليد الأفكار وحل المشكلات والمساهمة في الأهداف التنظيمية بمدخلات متنوعة. يساعد ذلك الموظفين على الحفاظ على تحفيزهم والتزامهم بالعملية.
استراتيجية الإدارة بالأهداف
تتضمن استراتيجية الإدارة بالأهداف 3 أجزاء أساسية:
الأهداف: يحدد الموظفون ومديروهم الأهداف ويتفقون عليها بشكل متبادل. يسعون جاهدين للوصول إلى هذه الأهداف خلال فترة التشغيل العادية.
مراجعات الأداء: يقوم المديرون بإجراء مراجعات بانتظام لتحديد كيفية تحقيق الموظفين لأهدافهم.
المكافآت: يتلقى الموظفون مكافآت بناءً على مدى قربهم من تحقيق أهدافهم.
عوامل نجاح الإدارة بالأهداف
العوامل المهمة في نجاح عملية الإدارة بالأهداف تشمل:
تطوير الأهداف الشخصية: يجب على الإدارة والموظفين تحديد وتطوير أهداف لكل فرد بشكل جماعي، مما يسهم في تحقيق الرؤية الشاملة للمنظمة.
تقييم الأداء بشكل فعال: يتعين على المديرين تقييم أداء الموظفين بناءً على المعايير المحددة بدقة وإنصاف، مع مراعاة التحديات والظروف الفردية.
متابعة الأداء والتغذية الراجعة: ينبغي للإدارة متابعة أداء الموظفين بانتظام وتقديم التغذية الراجعة لهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم وتحقيق الأهداف بشكل أفضل.
اختيار الأهداف الصحيحة: يجب على الإدارة اختيار الأهداف التي تكون ذات صلة وملائمة لرؤية وأهداف المنظمة، وتحديدها بعناية لضمان تحقيق النجاح المستدام.
مبدأ عمل الإدارة بالأهداف
بدايةً، يعكس هذا النهج تكامليَّة العمل في المنظمة، حيث يشارك الموظفون في تحديد الأهداف واتخاذ القرارات، مما يعزز التفاعل والتعاون بين الإدارة والموظفين. ونتيجة لهذا التفاعل، يكون الموظفون أكثر تفهمًا للأهداف وأكثر ارتباطًا بها، مما يزيد من الدافعية والاستعداد لتحقيقها.
ثانيًا، يساهم هذا النهج في تسريع عمليات العمل، حيث يتم توجيه الجهود نحو أهداف محددة بشكل جماعي، مما يقلل من التشتت ويزيد من الكفاءة والإنتاجية.
ثالثًا، يعزز هذا النهج الشعور بالإنجاز والرضا لدى الموظفين، حيث يرى كل فرد جهوده ومساهمته الشخصية في تحقيق الأهداف المحددة، مما يعزز الثقة بالنفس ويحفز على المزيد من الإنجازات.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح هذا النهج الفرصة للموظفين للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، مما يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة في صنع القرارات، ويسهم في بناء ثقافة عمل إيجابية ومنفتحة.
عيوب وسلبيات الإدارة بالأهداف
- التوازن بين الواقعية والتحفيز: يجب على الإدارة تحديد أهداف واقعية ومحددة بعناية، مع الاهتمام بتوفير تحفيز ودعم للموظفين لتحقيق تلك الأهداف.
- تقليل الأعمال الورقية: يمكن تقليل الأعباء الإدارية عن طريق استخدام أنظمة تقنية المعلومات لتبسيط العمليات وتقليل الإجراءات الإدارية.
- التوازن بين الأهداف القصيرة والطويلة المدى: يجب أن تتبع الإدارة توازنًا بين تحديد أهداف قصيرة المدى لتحفيز الموظفين وتحقيق النتائج السريعة، وتحديد أهداف طويلة المدى لتوجيه الرؤية والاستراتيجية للمؤسسة.
- تطوير مهارات التواصل: يمكن تقديم التدريب وورش العمل لمساعدة المدراء في تطوير مهارات التواصل والقيادة، والتعبير بوضوح عن الأهداف والتوجيه والدعم للموظفين.
- تكامل الأنظمة: يجب تحسين تكامل نظام الإدارة بالأهداف مع الأنظمة الأخرى مثل التنبؤ والميزانية، لتحسين الأداء العام وتسهيل عملية اتخاذ القرارات.
خصائص الإدارة بالأهداف
هذه الخصائص تمثل الأسس الرئيسية لعملية الإدارة بالأهداف. فلنلقِ نظرة سريعة على كلٍ منها:
التوجه نحو الهدف: تعني الرؤية الواضحة للأهداف المراد تحقيقها والتركيز على تحقيقها بشكل فعال.
المشاركة: يشمل تشجيع المشاركة والتعاون بين الموظفين والإدارة في تحديد الأهداف وتحقيقها.
ضمن مجالات النتائج الرئيسية: يتم تحديد وتنظيم الأهداف ضمن مجالات النتائج الرئيسية المهمة للمؤسسة.
يتبع نهج النظم: يتضمن العمل بشكل منظم ومنهجي لتحديد وتنفيذ الأهداف بطريقة فعالة.
تعظيم الاستفادة من الموارد: يهدف إلى استخدام الموارد المتاحة بشكل أمثل لتحقيق الأهداف المحددة.
البساطة والديناميكية: تشجيع العمل بطرق بسيطة ومرنة تسمح بالتكيف مع التغيرات والتحديات.
التشغيلية: يركز على تحقيق النتائج الفعلية والعملية بدلاً من الركود في التخطيط الاستراتيجي فقط.
المساءلة المتعددة: تشجيع المساءلة والشفافية في جميع المستويات من أجل ضمان تحقيق الأهداف بفعالية.
شامل: يعني أن الإدارة بالأهداف يجب أن تشمل جميع جوانب العمل والموارد والأهداف لضمان التوازن والنجاح الشامل.
كيف احسن فعالية الإدارة بالأهداف؟
هذه اقتراحات ممتازة لتحسين فعالية الإدارة بالأهداف في أي منظمة. إليك بعض التعليقات:
تأمين الدعم من الإدارة العليا: يمثل هذا النقطة الأساسية. إذا لم يكن هناك دعم كافٍ من الإدارة العليا، فمن الصعب تحقيق نجاح الإدارة بالأهداف.
وضوح الأهداف وواقعيتها: يجب أن تكون الأهداف محددة بوضوح وواقعية لتحفيز الموظفين وتسهيل تحقيقها.
التدريب على البرنامج: يساعد تقديم تدريب رسمي للموظفين على فهم أساسيات البرنامج في تعزيز فهمهم له وزيادة فعاليته.
مراجعة وتعديل الأهداف بانتظام: يجب أن تكون هذه العملية مستمرة لضمان أن الأهداف تتناسب مع التحديات والتغيرات في البيئة.
القبول والتواصل الجيد: من المهم أن يقبل جميع أفراد المنظمة هذه النهج ويتمتعون بفهم واضح لدورهم والتوقعات المطلوبة منهم.
خطوات الإدارة بالأهداف
للادارة بالأهداف ست خطوات رئيسية تتضمن الأنشطة الإدارية بطريقة منهجية، والتي تتأثر بشكل مباشر بأفراد الإنجاز الفعال والأهداف التنظيمية. وفي حالة رغبة شخص ما في تحليل الأهمية العملية للادارة بالأهداف، فمن الجيد تلخيص جميع أهداف المنظمة جنبًا إلى جنب مع الأهداف الفردية.
تلك الخطوات الست تمثل عملية إدارة بالأهداف بشكل شامل ومنهجي. وهي خطوات مهمة لتحقيق النجاح في أي منظمة. إليك بعض التعليقات على كل خطوة:
تحديد الأهداف التنظيمية: هذه الخطوة أساسية لتوجيه الجهود والموارد نحو الأهداف الرئيسية للمنظمة. يجب أن تكون الأهداف واضحة وقابلة للقياس.
تحديد أهداف الموظفين: يسهم تحديد أهداف كل موظف في تحقيق الأهداف التنظيمية. يجب أن تكون هذه الأهداف متماشية مع الرؤية والأهداف العامة للمنظمة.
مراقبة التقدم والأداء بشكل مستمر: من المهم مراقبة التقدم نحو تحقيق الأهداف وتحديد أي تحديات قد تعترض الطريق. يمكن للمراقبة المستمرة مساعدة الفريق على التكيف بسرعة مع التغييرات.
تقييم الأداء: يساعد تقييم الأداء في تحديد مدى تحقيق الموظفين لأهدافهم وتوجيه الجهود لتحسين الأداء في المستقبل.
تقديم الملاحظات: يجب أن تكون الملاحظات بناءة وتوجيهية، وتقديمها بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تحسين أداء الموظفين وتحقيق الأهداف بشكل أفضل.
تقييم الأداء: يتيح تقييم الأداء للموظفين فرصة لتقييم أدائهم ومساهمتهم في تحقيق الأهداف، ويمكن استخدام هذه الملاحظات لتحسين الأداء في المستقبل.
الإدارة بالأهداف تعتبر نهجًا حديثًا وفعالًا في إدارة المنظمات، حيث تعزز التواصل والتعاون بين جميع أفراد المنظمة. بدلاً من النهج التقليدي الذي يركز على السلطة والتوجيه الواحد من أعلى إلى أسفل، تشجع الإدارة بالأهداف على مشاركة جميع أفراد المنظمة في عملية تحديد الأهداف وتحقيقها.
بفضل هذا النهج، يصبح لكل موظف دور نشط في تحديد مسار عمله وتحقيق أهدافه الشخصية بطريقة تناسب أهداف المنظمة. هذا يؤدي إلى تحفيز أكبر ومشاركة أكبر من العاملين، مما يعزز الإبداع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح المشترك.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم النهج التآزري والتعاوني في بناء بيئة عمل إيجابية ومنتجة، حيث يعمل الفريق كوحدة واحدة نحو تحقيق الأهداف المشتركة. وبما أن الأهداف واضحة ومحددة بشكل جيد، فإن الجهود يمكن توجيهها بشكل مباشر نحو تحقيق النتائج المرجوة.
بشكل عام، يعتبر الاعتماد على الإدارة بالأهداف خطوة إيجابية نحو تحقيق التميز التنظيمي وتعزيز الأداء والفاعلية في سوق العمل اليوم.
الإدارة بالأهداف هي نهج إداري يهدف إلى تحسين الأداء التنظيمي من خلال تحديد الأهداف وتوجيه الجهود نحو تحقيقها. هذا النهج يركز على تحديد الأهداف الرئيسية للمنظمة، وتوزيعها على الأفراد والفرق، ومتابعة تقدم العمل نحو تحقيق هذه الأهداف.
الخطوات الخمس لمعظم برامج الإدارة بالأهداف هي:
تحديد الأهداف التنظيمية: وهذا يشمل تحديد الأهداف الرئيسية التي تسعى المنظمة لتحقيقها.
تحديد أهداف الموظفين: يتم تعيين الأهداف الفردية لكل موظف بناءً على الأهداف التنظيمية والمساهمة المتوقعة منه.
مراقبة وتقييم الأداء: يتم مراقبة وتقييم أداء الموظفين بانتظام لضمان تقدمهم نحو تحقيق الأهداف.
تقديم الملاحظات: يتم توجيه الملاحظات وتقديم الإرشاد للموظفين لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم.
تقييم الأداء: يتم إجراء تقييم نهائي لأداء الموظفين لتحديد مدى تحقيق الأهداف وتحديد الخطوات التالية.
الميزة الرئيسية للإدارة بالأهداف هي توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق الأهداف المحددة، مما يساعد في تحسين الأداء وتحقيق النجاح المنظماتي.
لكي تكون الإدارة بالأهداف ناجحة، يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحددة بشكل جيد، ويجب أن تكون قابلة للقياس والتحقق. كما يجب أن توفر الدعم اللازم من الإدارة العليا وتشجيع المشاركة الفعالة من الجميع في عملية تحديد الأهداف وتحقيقها.