مهارات إدارية

مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة

مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة

مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة

يفترض مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة أنه من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية، فإن المصلحة العامة (الجماعية) تتفوق على المصلحة الفردية. ويهدف إلى مواءمة المصلحة الفردية مع الأهداف التنظيمية بحيث يتم تحقيق المصالح الفردية للموظفين، وكذلك الأهداف التنظيمية، في نفس الوقت.

يركز مبدأ الإدارة هذا على فكرة الإدارة الأساسية بأن أهداف الموظف الفردي ثانوية بالنسبة لأهداف المجموعة لأن تحقيق أهداف المجموعة يساعد على تحقيق الأهداف الفردية على المدى الطويل. نتيجة لذلك، من الأهمية بمكان للمدير التوفيق بين الأهداف الفردية وأهداف المجموعة.

إنها حقيقة أن الجميع ينضمون إلى المنظمة لتحقيق أهداف معينة. عندما يشعرون بتحقيق أهدافهم جنبًا إلى جنب مع تحقيق الأهداف التنظيمية، لا توجد مشكلة، فهم يشعرون أيضًا بالدوافع ويعملون بجد أكبر. ولكن عندما يحصلون على أن المنظمة تقود عكس أهدافهم تمامًا، فإنها لا تؤدي إلى النتائج المتوقعة.

وبالتالي، فإن الواجب الأساسي للمدير هو التوفيق بين مصلحة الموظف والمنظمة. وعندما يتم ذلك، يشعر الموظفون بالحماس، ويزيد من الإنتاجية ويتحقق الإنجاز الفعال للأهداف.

إيجابيات مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة

  • تحقيق الأهداف والغايات التنظيمية بكفاءة.
  • منذ سماع اهتمامات وأهداف وأهداف الموظفين الفرديين، فإنهم يشعرون بالحافز ويحسن أداء المنظمة بشكل إيجابي.
  • تنسيق أفضل في المنظمة.
  • بيئة عمل أفضل.
  • يبدو أن هناك انسجامًا في المنظمة.
  • يزيد من رضا الموظفين.
  • يبدو أن هناك احترام متزايد للموظفين في المنظمة.

نتائج عصيان مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة

  • لا احترام للموظفين في المنظمة.
  • لوحظ ضعف التنسيق في المنظمة.
  • صعوبة في تحقيق الأهداف والغايات.
  • لا كفاءة في الأداء.
  • نظرًا لتجاهل مصلحة الموظف، يصبح لديك دافع للعمل.

حول الكاتب

رائد الأعمال العربي

فريق متخصص في البحث والدراسة في عدة مجالات ضمن نطاق ريادة الأعمال، ومن أهم المجالات التي نتخصص في الكتابة عنها هي: كيفية إنشاء المشاريع بالسعودية، الإدارة، القيادة، إدارة الموارد البشرية...